الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالظاهر أنك قد أقدمت على الجماع عمدا عالما بأنه مفسد للصوم، ولكنك تجهل وجوب الكفارة بذلك.. فإذا كان الأمر كذلك فبادر بالتوبة إلى الله تعالى وقد لزمتك الكفارة الكبرى، وأما زوجتك فلا كفارة عليها على الراجح وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 24032، 1104، 41607.
وبالنسبة لخروج المني فهو مبطل للصيام، وبالتالي فقد وجب عليك قضاء ذلك اليوم ولا كفارة عليك ولو تعمدت إخراج المني عند الجمهور، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 43950.
والله أعلم.