الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان هذا الرجل يجحد فرضية الصلاة فهو كافر بإجماع المسلمين، وإن كان يقر بفرضيتها ولكنه يتركها تكاسلا فمثل هذا قد اختلف العلماء في حكمه، فالجمهور على أنه لا يكفر، وذهب بعض العلماء إلى كفره وقد سبق بيان ذلك بالفتويين: 5259، 1145.
وعلى كل حال فهو في خطر عظيم والواجب على جيرانه ومن يعرفه القيام بواجب نصحه وتذكيره بالله وتوجيهه إلى الخير، ولا ينبنغي التعجل واليأس من هدايته، فإن لم ينفعه النصح بعد طول الجهد ورأى الناس أن هجره قد يكون أنفع له وأدعى لزجره فينبغي هجره.
ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم: 14139.
والله أعلم.