الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الطلاق إذا كان لحاجة كسوء خلق الزوجة وسوء عشرتها فإنه مباح ولا إثم فيه، ولكن الأولى محاولة الإصلاح والصبر، وترك الطلاق حتى تستنفذ جميع الوسائل المشروعة للعلاج، وذلك لما يترتب على الطلاق في الغالب من أضرار نفسية واجتماعية.
وأما عن سؤالك فإن إساءة زوجتك لأمك لا شك أنه من سوء العشرة، فما فعلته من طلاقها لا ظلم فيه، وأما ما أخبرك به ابن أخيك بعد طلاقها فهو لا يجوز ، ولا ينبغي ذكر ذلك لأحد، بل ينبغي الستر عليها، وعدم ذكرها بسوء، ما لم يدع إلى ذلك سبب مشروع.
والله أعلم.