الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كفارة الجماع في نهار رمضان هي ما بينه النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله هلكت، قال: ما لك، قال: وقعت على امرأتي وأنا صائم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تجد رقبة تعتقها، قال: لا، قال: فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين، قال: لا، قال: فهل تجد ما تطعم ستين مسكيناً.. ولا يصح أن تكون الكفارة بالصيام في أيام رمضان لانشغال وقته بفريضة الصيام الأصلية.
وعلى من لزمته الكفارة أن يبادر بأدائها في أقرب وقت ممكن بعد نهاية رمضان، ولا يمكن أن تكون في رمضان إلا إذا كانت إطعاماً أو عتقاً، وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 110175، 54866، 19087.
والله أعلم.