الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان المقصود هو الآيات التي تتلى بعد ختم القرآن فقد استحب أهل العلم لمن ختم القرآن أن يقرأ من بدايته (الفاتحة وسورة البقرة) إلى قوله تعالى: أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {البقرة:5}، فيكون ذلك ختاماً لقراءته.
وذلك لما أخرجه الحاكم في المستدرك والترمذي في سننه عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن رجلاً قال: يا رسول الله، أي الأعمال أفضل؟ قال: الحال المرتحل، قال: يا رسول الله، وما الحال المرتحل؟ قال: يضرب من أول القرآن إلى آخره ومن آخره إلى أوله. وضعفه الشيخ الألباني.
والله أعلم.