الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كانت الجهة المسؤولة عن الرواتب على علم بذلك فلا حرج عليك في أخذ المال ولو كان وافياً كاملاً ما دمتم لم تتوصلوا إليه بحيلة أو مخالفة، ونزوله على وجه التكرار قد يدل على عدم الخطأ وعلى التغاضي والتسامح، وإن لم تكن تلك الجهة على علم بذلك فلا بد من إعلامها.
وفي حالة جواز أخذه فاصنع به ما تشاء، ولا حرج عليك، وليس عليك أن تنفق ما زاد على الربع بل يجوز لك التصرف به في مصالح نفسك سواء ما ذكرت من القرب كالعمرة أو النفقة على والديك أو مشروع إسلامي أو غير ذلك من المباحات.
والله أعلم.