الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الطاعات سبب لإجابة الدعاء لقول الله تعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ {البقرة:186}، فذكر الله بفاء السبب أن الاستجابة له بمعنى التقرب إليه بالطاعات سبب لإجابته للعبد، وأما الصدقات فهي كما ذكرت من أسباب دفع البلاء عن العبد، لقوله صلى الله عليه وسلم: صنائع المعروف تقي مصارع السوء. وهو حديث حسن.. وبالله التوفيق.
والله أعلم.