الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن للإقامة في المدينة فضلاً عظيماً، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 63646، والفتوى رقم: 96158.
وإن لم يكن لوالديك أو أحدهما مصلحة في ذهابك للإقامة عندهما، أو ترتب على ذهابك إلى هنالك مضرة عليك فلا يلزمك طاعتهما، ويجوز لك البقاء في المدينة، ومهما أمكنك فعل ما يرضيهما فبادر إليه ففي رضا الوالدين خير كثير.
والله أعلم.