الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنحمد لك ما ذكرت من خشيتك من الموت والحساب، ولا شك أن هذا مما يدفع المرء إلى عمل الصالحات، وقد أسأت بأخذك من هذا المال بغير وجه حق، فالواجب عليك التوبة ورد هذا المال الذي أخذت، وراجعي الفتوى رقم: 46979.
ولكن لا يجوز لك أن تأخذي من مال زوجك إلا بإذنه، وإذا طلبت منه مالا فلا يلزمك إخباره بحقيقة الأمر؛ بل يمكنك أن تخبريه بأنك تريدين به سداد دين عليك، وانظري الفتوى رقم: 24386.
ولا يلزمك أيضا إخبار أمك بما حدث بل يمكنك أن تضعي هذا المال في المكان الذي كانت تضع فيه ذلك المال عادة، ويمكنك أن تذكري لها أنه ربما كان من مال الصدقات التي كانت تعطاها لتوزعها على الفقراء.
والله أعلم.