الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كنت قد اشترطت على زوجك ألا يتزوج عليك، فإنه لم يخالف هذا الشرط، وكونه كان متزوجا قبل ذلك ولم يخبرك ليس فيه مخالفة للشرع ولا للشرط المذكور، وإن كان الأولى أن يخبرك ، لكن ذلك ليس واجبا عليه ، وإنما الواجب عليه العدل بينكما والقيام بما يجب عليه نحوكما من النفقة والكسوة والمعاشرة بالمعروف، وننبهك إلى أنه يجب على المسلمة أن ترضى بحكم الله وتعلم أن كل ما شرعه الله للعباد فهو عدل ورحمة بهم، وإذا ظن العبد خلاف ذلك فإنما هو بسبب قصور عقله وقلة علمه.
والله أعلم.