الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كانت طبيعة هذا العمل ما ذكر من الإعانة على ضبط المجرمين ومنع الناس من شرهم، وأمن المسلم أن يؤدي به مثل هذا العمل إلى ظلم الناس أو الإعانة على ظلمهم، فنرجو أن لا حرج إن شاء الله في الالتحاق بهذا العمل.. ولا يضر كون من يمارس تلك الجرائم من المسلمين، لأن الفساد يجب منعه والحيلولة دون وقوعه سواء كان مصدره مسلماً أو غير مسلم، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 35198.
وينبغي التنبه إلى مخاطر الإقامة في بلاد الكفر، ولا سيما في هذا الزمان.. وللمزيد بهذا الخصوص نرجو مطالعة الفتوى رقم: 28551، والفتوى رقم: 2007.
والله أعلم.