الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن طاعة أمك في العيش إلى جانبها واجبة، حيث أمرتك بذلك وكنت قادرا عليه، ولا ضرر عليك فيه سواء في بلدها أو في بلد إقامتك.
فعليك بطاعة أمك والعيش إلى جوارها والبر بها فإن الجنة تحت رجليها، فقد قال عليه الصلاة والسلام لمن أراد الغزو هل لك أم؟ قال: نعم. قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها. رواه النسائي وغيره.
وينبغي السعي في إرضاء الزوجة بأن تسكن مع أمك، فإن أبت فلك أن تسكنها في جانب من البيت منفصل إن أمكن، فإن لم يمكن ففي منزل قريب من منزل والدتك، بحيث تكون قريبا من أمك تتمكن من رؤيتك وتكون عندها في الوقت الذي تحتاج إليك.
والله أعلم.