الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأنت وزوجتك على خير كبير ببركما وصبركما على والديك، فاستمرا على ذلك، ولا تزهدا في هذا الخير وستجدان عاقبته في الدنيا قبل الآخرة، علما بأن الزوجة لا يلزمها خدمة أبوي الزوج كما هو مبين في الفتوى رقم: 46462.
ووصيتنا لكما بالصبر واحتساب الأجر، وانظر في فضل بر الوالدين وفي فضل الصبر الفتوى رقم: 22112، والفتوى رقم: 51946.
والله أعلم.