الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فننصحك بالموازنة بين تصرفاتك للحفاظ على علاقتك بأخيك وصلته من جهة خصوصا وأنه أخوك الأكبر, وعدم معاونته على معصيته من جهة أخرى ويمكنك اتخاذ الخطوات التالية:
أولا: أدم نصحك له وذكره بالله وعظيم حقه عليه، وحذره نتيجة المعصية وخصوصا مثل هذه المعاصي التي تتعلق بالنساء فعواقبها والعياذ بالله وخيمة.
ثانيا: إن لم يستجب لك فحاول أن تستعين ببعض أهل البر والخير ممن لهم وجاهة ومكانة عند أخيك كأحد أصدقائه أو أساتذته أو نحو ذلك ممن يكن لهم الاحترام والتوقير , واطلب منهم أن ينصحوه وأن يذكروه بالله ؛ فمثل هذا قد يمثل ضغطا عليه يجعله يستحي من مواقعة هذه المعصية.
ثالثا: أظهر له كراهتك لهذا الفعل وخصوصا عندما تجده يتحدث مع النساء فحاول أن يرى في وجهك الكراهة والإنكار دون عنف منك ولا غلظة , وتذكر دائما أنه أخوك الأكبر وحقه عليك الاحترام.
رابعا: أكثر من الدعاء له بظهر الغيب أن يصلح الله له الحال والبال وأن يهديه سواء السبيل.
نسأل الله سبحانه أن يهديه وأن يرده إليه ردا جميلا.
والله أعلم.