الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان المكان الذي تدع فيه أطفالها مأمونا يرعاهم ويعلمهم ما ينفعهم فلا حرج فيه، وإن كان الأولى للأم هو القرار في بيتها وتربيتها أولادها بنفسها، لأن ما أودع الله في قلبها من الشفقة والرحمة بهم لا يمكن تعويضه في دار حضانة ونحوها، وللمزيد من الفائدة انظري الفتوى رقم: 79228.
والله أعلم.