الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن إطار عملك هذا المتمثل في تقديم شهادات خاصة للموظف ليقدمها بغية الحصول على قرض ربوي هو من باب الإعانة على الإثم، وقد قال الله تعالى: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة:2}.
وبناء على هذا فإنه يحرم عليك مزاولة هذا العمل، ويجب عليك تركه فوراً، واعلم أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، فقد قال الله تعالى: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ... {الطلاق:2-3}، وللمزيد من الفائدة تراجع في ذلك الفتوى رقم: 107162، والفتوى رقم: 104230.
والله أعلم.