الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا لم نطلع بعد البحث على حديث أو معنى بهذا اللفظ، فلعله ليس حديثاً، وليس بين قريش وبين غيرهم من المسلمين تفاضل في شأن الدماء، فكل المسلمين يشملهم النص الوارد في قوله تعالى: وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {المائدة:45}، وفي قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى... {البقرة:178}.
وأما فضل قريش على غيرها فقد دل له حديث مسلم، إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشاً من كنانة، وراجع للمزيد في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 53423، 47559.
والله أعلم.