الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب عليك المبادرة والمسارعة إلى إخراج المال الحرام لأنه ليس ملكا لك، ولا يجوز لك التراخي في إخراجه، ولو تطلب ذلك بيع العقارات أو بعضها. قال في الفروع: والواجب في المال الحرام التوبة وإخراجه على الفور بدفعه إلى صاحبه أو وارثه، فإن لم يعرفه أو عجز دفعه إلى الحاكم.. ومتى تمادى ببقائه بيده تصرف فيه أولا عظم إثمه. اهـ.
ونذكرك بقول الله تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ {الطلاق: 2-3}
والله أعلم.