الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ما يقوم به زملاؤك يعد أمراً محرماً لأن هذا التصرف فيه أكل للمال بالباطل، والله تعالى يقول: وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ {البقرة:188}.
والباطل أنواع كثيرة منها الرشوة والكذب والغصب ونحو ذلك، وفي هذا التصرف أيضاً خيانة للجهة التي يعمل بها هؤلاء واعتداء على حقوقها وتضييع لها، فالواجب عليهم التوبة إلى الله عز وجل والندم على ما فعلوا ورد ما أخذوه من أموال إلى صندوق المستشفى.
والله أعلم.