الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أحسنت فيما قمت به من بذلك للجهد في عملك وشهادتك بالحق فيما طلب منك الشهادة فيه، ونسأل الله عز وجل أن يبارك لك في أهلك ومالك، وقد كان الأولى برؤسائك أن يعاملوك بما يليق بأمانتك وحسن قيامك بعملك، أما بخصوص ما تسأل عنه من المستحقات المالية التي تحصل عليها فلا حرج عليك فيها، لأن حكمك مع جهة عملك حكم الأجير الخاص، والأجير الخاص هو من قدر نفعه بمدة زمنية فإذا سلم نفسه للمستأجر ولم يمتنع عن العمل استحق الأجرة كاملة سواء كُلف بعمل أو لم يكلف.
قال الزيلعي في تبيين الحقائق: الخاص يستحق الأجر بتسليم نفسه في المدة وإن لم يعمل. انتهى.
ولمزيد الفائدة يمكنك مراجعة الفتاوى الآتية أرقامها: 53762، 63047، 102455.
والله أعلم.