الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيجوز لهذه الفتاة أن تعرض نفسها على الأطباء وتتعالج عندهم؛ فهذا ليس من تغيير خلق الله وإنما هو من باب التداوي المأمور به شرعا.
فقد قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: تداووا-عباد الله- فإن الله تعالى لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد الهرم. رواه أصحاب السنن وصححه الألباني.
وعليها أن تذهب إلى طبيبة مسلمة أولا، ولا تذهب إلى طبيب، فإن الأصل هو أن الذي يداوي المرأة يكون امرأة ولا ينتقل عن هذا الأصل إلا عند التعذر.
وللمزيد من الفائدة انظري الفتوى رقم: 110842، وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.