الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز لك أن تسأليه عن ذلك، ولا يجوز له أن يحدثك به فهذا من إفشاء السر وهو حرام، وفي الحديث عند مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها. فعليه أن يتوب إلى الله عز وجل مما حدثك به، وعليكما أن تكفا عن الحديث في مثل ذلك، وحاولي أن تزيلي غيرتك بالتودد إلى زوجك وإحسان التبعل له ليظهر لك حبه إن كان يخفيه، مع أن غيرة المرأة من ضرتها أمر فطري جبلي، فلا بد أن يبقى هنالك شيء في الغالب، ولكن لا تأتي إلى ضرتك إلا ما تحبين أن تأتى إليك، وللفائدة في ذلك انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 12911، 3768، 113930، 100810.
والله أعلم.