الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من أعظم ما يرتكبه الإنسان من المعاصي ما كان منها تجاه العباد، فمن قدم بظلم العباد إلى الله فقد وقع في ورطة عظيمة، نسأل الله أن يتجاوز عن ابن أختك هذا وعنا بكرمه ومنه؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.
أما بخصوص ما سألت عنه فإن الواجب في مثل هذه الألبسة إن كانت مغصوبة أو مسروقة أن ترد إلى أصحابها إن كانوا معلومين، فإن لم يكونوا معلومين فإنه يتصدق بها عن أصحابها أو تصرف في مصارف البر كالفقراء والمساكين، وراجع الفتوى رقم: 9616.
وبناء على هذا فإن كنت محتاجا فلا حرج عليك من الاستفادة منها.
والله أعلم.