الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن الزوج ليس له منع زوجته من زيارة أجدادها وغيرهم من أقاربها، إذا لم تترتب على تلك الزيارة مفسدة وضرر محقق، لما في ذلك من صلة الرحم التي أمر الله بصلتها، إلا إذا كانت زيارتها لهؤلاء الأقارب ستترتب عليها مفسدة كتأثرها بما لديهم من منكرات أو أخلاق منحرفة فله منعها من زيارتهم درءاً للمفسدة، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 69044.
والله أعلم.