الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كانت لكم مصلحة في الانتقال إلى البيت الجديد، ولم يكن لهذه الجدة مصلحة في عدم انتقالكم ولم تتضرر به فلا تلزمه طاعة أمه في البقاء فيه، ولا يعتبر انتقاله منه مع عدم رضاها عقوقاً منه لها، وينبغي أن يجتهد في كسب رضاها ومداراتها حتى يتحقق له رضاها لعظيم مكانة الأم، وقد سبق أن بينا ما ذكره أهل العلم من ضوابط وجوب طاعة الوالدين، وذلك في الفتوى رقم: 76303.
والله أعلم.