الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد وردت كلمة رأى في سورة النجم مكتوبة بهمزة فوق الألف وبعدها ياء، ووردت في باقي القرآن مكتوبة بهمزة على السطر بعدها ألف، وقد ذهب كثير من أهل العلم إلى أن كتابة القرآن بالرسم المعروف من إعجاز القرآن وأنها لا تعلل، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 26916، والفتوى رقم: 39307، والفتوى رقم: 39046.
وقد ذكر الشيخ محمد شملول في دراسة له في إعجاز كتابة القرآن ذكر في هذه الدراسة أن الكلمات التي كتبت همزة رءا فيها على السطر كانت الرؤية فيها بصرية، فجاءت نهاية الكلمة بالألف لتدل على وجود حاجز للرؤية أو حدود لها، وأما آيتا النجم فالرؤية فيهما رؤية البصيرة النافذة أو رؤية الفؤاد حيث كانت الرؤية الحقة بدون حدود لما بلغ صلى الله عليه وسلم السموات العلى وسدرة المنتهى.
والله أعلم.