الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالشات وسيلة من الوسائل التي قد تستعمل في الخير فيكون طيبا وقد تستعمل في الشر فيكون خبيثا محرما، فهو بحسب ما يستعمل فيه، وقد غلب على الشباب استخدامه في التعارف وإقامة العلاقات المحرمة، وللوقوف على حكم محادثة المرأة للأجنبي عنها عند المالكية، انظري الفتوى رقم: 111391.
وعلى كل فلا يجوز للفتاة أن تحادث شابا على الشات أو غيره لغير حاجة معتبرة ولو كان الحديث منضبطا محترما لسد الذريعة، فكم من علاقة بدأت بين شاب وشابة بأحاديث محترمة بل ربما بالدعوة إلى الالتزام والحث عليه ثم انتهت بما لا يرضي الله عز وجل، وقد فصلنا القول في ذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 111247، 21582، 1932.
والله أعلم.