الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذا الحديث رواه عبد الرزاق والبيهقي وهو مرسل كما قال البيهقي وابن حجر والزيلعي ورواه أحمد موقوفاً على أبي الدرداء وفي سنده انقطاع كما قال السخاوي في المقاصد، ورواه ابن عدي مرفوعاً عن ابن عمر ولكن في سنده محمد بن عبد الملك وهو متفق على توهينه كما قال الألباني في الضعيفة، فالحديث ضعيف ولكن معناه صحيح فلا حرج في تذكير الناس بمحتواه عن طريق التوقيع به أو إرساله في رسالة.
والله أعلم.