الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا حرج في إرسال المرأة طلبا لأحد الشيوخ تطلب منه الدعاء لها؛ لأن تحدث المرأة مع الرجال جائز لحاجة إن لم يكن هناك ريبة أو خضوع بالقول أو ترخيم للصوت، ولم يكن يخشى بذلك حصول الفتنة، وإذا جاز الكلام بهذه الضوابط فالرسالة جائزة من باب أولى، ومما يدل لجواز المراسلة بما هو خير أن معاوية رضي الله عنه أرسل لعائشة يطلب منها النصيحة فأرسلت له رسالة تنصحه فيها: من التمس رضاء الله بسخط الناس كفاه الله الله مؤنة الناس، ومن التمس رضاء الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس. والحديث رواه الترمذي وصححه الألباني.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 48429، 59279، 110030.
والله أعلم.