الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما فعلته أختك تعد على أمانة زوجها، وعليها أن تعيد الأمانة إلى محلها، وتتوب إلى الله تعالى وتستغفره، ولا تخبر زوجها بذلك. وأما أنت فلا إثم عليك إذ لا تزر وزراة وزر أخرى، كما جاء في قوله تعالى: وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى{ الأنعام:164}.
لكن ينبغي أن تنصحيها بإعادة الأمانة إلى محلها، وأن تستغفر الله عز وجل وتتوب إليه.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 99267، 22917، 106881.
والله أعلم.