الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كانت الأوراق المذكورة نظيفة.. ولمقصد شرعي مثل معرفة المكان المطلوب من المصحف للتسميع أو غيره فلا مانع منه إن شاء الله تعالى، ولا يتنافى مع تعظيم المصحف الشريف.
فإذا كان السلف الصالح رضوان الله عليهم قد وضعوا على نهاية السورة والأجزاء والأحزاب وبدايتها علامات ثابتة كتابة من جنس المصحف ليعلموا ذلك للطلبة ولمن يقرأ في المصحف، فمن باب أحرى جواز وضع علامة أو أمارة تزال بزوال الحاجة منها.
وعليه فلا مانع من وضع علامة أو أمارة غير ثابتة في المصحف لمعرفة مكان الدرس أو ما أشبه ذلك.
والله أعلم.