الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن حقك أن تعترض على ما تراه مخالفاً لروح الشريعة وهدي الإسلام وما قد يفهم خطأ، وينبغي أن تمتنع من ترجمة ذلك، ولكن خشيتنا من انتقاد الغربيين لا تعني أن نترك ما هو ثابت في شرعنا أو ما هو صحيح مما ذكره علماؤنا، ولو ذهبنا نجاري الغرب فيما عنده ونتستر على كل ما لا يرضيه من ديننا لتركنا ديننا كله، وقد قال تعالى: وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ {البقرة:120}، والمطلوب هو الحكمة والتثبت من صحة المعلومات المترجمة وعدم معارضتها لثوابت الشرع وعند الاطلاع على خطأ فيها أو ما يمكن فهمه خطأ ينبغي مراجعة المسؤولين المختصين وبيان ذلك لتعديله أو حذفه، ونحمد لك غيرتك على دينك وسؤالك عما أشكل عليك ونشكر لك تواصلك مع هذا الموقع، وللفائدة انظر الفتوى رقم: 7453.
والله أعلم.