الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا ثبت أن لشبكات التقوية أضرارا محققة على الناس فلا يجوز العمل في تركيبها لأن الإضرار بالغير لا يجوز، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار. رواه أبو داود وغيره ، ولا أثر لما ذكرته من ترك العمل لغير المسلمين في هذا الحكم. ولكن ما نعلمه أن أهل الاختصاص مختلفون في الأضرار التي يسببها الهاتف المحمول، فمنهم من يثبت بعض الأضرار ومنهم من ينفيها، فلا يزال في الأمر غموض، وراجع في ذلك فتوانا رقم: 47793، والفتوى رقم: 61141 .