الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
وفي الحديث: إنما البيع عن تراض. رواه ابن ماجه.
فيجوز للبائع والمؤجر المفاضلة بين المشترين والمستأجرين حسب الظروف والأحوال والعرض والطلب.
وقد يتسامح البائع مع المسلم والمحتاج والفقير ولا يتسامح مع غيره، فالأمر عائد إلى التراضي، لكن لا يجوز خداع المشتري أو التدليس عليه في الأسعار، سواء كان المشتري مسلما أو غير مسلم.
والله أعلم.