الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس فيما فعلتم ظلم لأنفسكم أو ظلم لأبيكم، بل هو عين الصواب والحكمة لما فيه من إصلاح ذات البين والجمع بين الإخوان ودفع الشحناء بينكم. لكن موقف الأب خاطئ إذ لا يجوز له منع أخيه من نصيبه في الميراث، وإن كان يدعي عليه حقا فليثبته أولا ببينة، ثم يطالب به، وإن لم يكن لديه إثبات فقد ضيع حقه، وإن كان الأولى في مثل هذه الأمور العائلية أن يكون بالتفاهم دون اللجوء إلى المحاكم، وحسنا ما فعلتم من تبرعكم لعمكم بمقدار نصيبه في الإرث للصلح بينه وبين أبيكم.
وللمزيد انظر الفتاوى التالية أرقامها: 19478، 54733 ، 20625 .
والله أعلم.