الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من المعلوم بالضرورة عند كل مسلم أن الكذب حرام وقبيح، ولا يجوز اللجوء إليه إلا في حالة الضرورة أو المصلحة الشرعية المعتبرة التي لا يمكن الوصول إليها بدونه، ولذلك فإن على المسلم أن يحذر من الكذب وبإمكانه أن يتجنبه بالتورية والمعاريض، ففيها مندوحة عن الكذب، كأن تقول له كنت مشغولا وتنوي انشغالا كنت فيه من قبل.. أو نحو ذلك، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 30312 وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.