الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان الحال ما ذكر من أنك ضربت هذين الأرنبين ضربا مؤذيا فقد أسأت بذلك، لأن مثل هذا الضرب لا يجوز، فالواجب عليك أن تتوب إلى الله تعالى، وأما الكفارة فإن كنت تعني كفارة مخصوصة فلم يرد في الشرع كفارة في مثل هذا الفعل والتائب من الذنب كمن لا ذنب له كما في الحديث الصحيح.
وراجع الفتوى رقم: 35303، والفتوى رقم: 50578.
والله أعلم.