الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا كله من الوسوسة وإذا استمرأته وبقيت عليه فقد يؤدي بك إلى ما هو أكبر منه، فيجب الإعراض عنه كلما خطر ببالك، واستعذ بالله من نزعات الشيطان ووساوسه حتى ييأس منك.
وأما ما خطر ببالك وذكرته فهو صحيح فالكمال المطلق ليس للمخلوق وإنما هو للخالق سبحانه، وإنما الكمال الذي هو للنبي صلى الله عليه وسلم هو كمال البشرية لا الكمال المطلق، ولا تأثير لما ذكرت على عصمة الزوجية أو ربقة الإسلام، فأنت على دينك وزوجتك باقية في عصمتك، ونحذرك من تلاعب الشيطان ووسوسته فأعرض عنها حتى يزول عنك هذا الداء.
والله أعلم.