الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فتقبيل الرجل زوجته أمام أهلها أو غيرهم من الناس أمر مناف للحياء والأخلاق الفاضلة بل جعله بعض أهل العلم من خوارم المروءة ومسقط للعدالة كما تقدم في الفتوى رقم: 65794.
لكن هذه القبلة يثبت بها الصداق كاملا للزوجة عند بعض أهل العلم كالحنابلة، ففي كشاف القناع ممزوجا بمتن الإقناع: ( ويقرره ) أي الصداق كاملا ( لمس ) للزوجة ( ونظر إلى فرجها بشهوة فيهما) أي في اللمس والنظر للفرج ( وتقبيلها ولو بحضرة الناس ) لأن ذلك نوع استمتاع فأوجب المهر كالوطء ولأنه نال شيئا لا يباح لغيره, ولمفهوم قوله تعالى: وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن... الآية. انتهى.
وراجع للفائدة الفتوى رقم: 42954، والفتوى رقم: 73132.
والله أعلم.