الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن التهاون في أداء الصلوات في أوقاتها من كبائر الذنوب، قال الله تعالى: فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ {الماعون: 4-5}، فلا يجوز للمسلم أن يتعمد تأخير الصلاة عن وقتها أو يتهاون في ذلك، ومعلوم أن وقت صلاة الفجر يخرج بطلوع الشمس، فالواجب على السائل وزوجته أن يتقيا الله عز وجل ويحرصا على أداء الصلاة في وقتها، وذلك بتحصيل شروطها التي من أهمها الاغتسال في وقت يتمكنان فيه من أدائها في وقتها، والصلاة التي صلياها بعد خروج الوقت فهي قضاء، وليست أداء. ونسأل الله أن يتقبلها، وننبه إلى أن النوم قبل الاغتسال من الجنابة لا حرج فيه. وراجع في ذلك الفتوى رقم: 6725.
والله أعلم.