الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذكر الألوسي في تفسيره في الفرق بين الخلق والجعل: أن الخلق يراد به الإنشاء والإيجاد، وأن الجعل يراد به الإنشاء والإبداع..
والصنع يعني به الخلق أيضاً، قال البغوي في تفسير قوله تعالى: فتبارك الله أحسن الخالقين، قال: الخلق في اللغة التقدير وقال مجاهد يصنعون ويصنع الله والله خير الصانعين يقال رجل خالق أي صانع.
وراجع في ذلك الفتوى رقم: 97749.
والله أعلم.