الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالاستخارة تقتضي ترك الإنسان اختياره لاختيار الله، وتفويض الأمر إليه، فيمضي في الأمر، بعد الاستخارة فإن كان خيراً يسره الله له، وإن كان شراً صرفه الله عنه، وطالما أن الله سبحانه قد فتح لك باب الدعاء والتضرع فتمسكي بذلك، واستعيذي بالله من الشيطان الذي يريد أن يصرفك عن التعلق بمولاك، ولا بأس بتكرار الاستخارة إذا لم يتبين لك وجه الأمر.
وللفائدة تراجع الفتويين رقم: 7234 ، 110739 .
والله أعلم.