الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فننصحك أيها السائل الكريم بالاستخارة فإنها نعمة عظيمة من نعم الله سبحانه على عباده, وهي تقتضي ترك الإنسان اختياره لاختيار الله، وتفويض الأمر إليه، ثم بعد الاستخارة تمضي فيما استخرت فيه كأمر السفر مثلا فإن قدره الله عليك فاعلم أنه هو الخير إن شاء الله فالزمه, وإن لم يقدره الله لك فانصرف عنه, وعليك قبل هذا وبعده أن تكثر من الدعاء والتضرع أن يوفقك الله لكل خير، وأن يصرف عنك كل شر.
وللفائدة تراجع الفتوى رقم: 113682.
والله أعلم.