الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالزنا معصية شنيعة وكبيرة من كبائرالذنوب نهى الله تعالى عن ارتكابها، قال تعالى: وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً {الإسراء:32}.
ومن ابتلي بتلك الفاحشة فليستتر بستر الله تعالى وليبادر بالتوبة الصادقة بالإقلاع عن هذه الكبيرة والندم على فعلها والعزم على عدم العودة إليها مستقبلا، ولا كفارة عليه بسبب الجماع أثناء الحيض كما هو مذهب جمهور أهل العلم ولو أخرج الكفارة لكان أحوط، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 80960
والله أعلم.