الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنقول لك عظم الله أجرك وأحسن عزاءك وغفر لأمك ولجميع موتى المسلمين، وإن من بر أمك بعد وفاتها ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم من قضاء الدين عنها إذا كان عليها دين لله تعالى أو لعباده، والدعاء لها، والصدقة عنها وصلة رحمها. كما بينا في الفتوى رقم: 61286، والفتوى رقم: 23242.
وكما روى الإمام أحمد في المسند وغيره: أن رجلاً قال: يا رسول الله، هل يبقى علي من بر أبوي شيء بعد موتهما أبرهما به؟ قال: نعم، خصال أربع: الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلهما، فهو الذي يبقى عليك من بعد موتهما.
وللمزيد انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 69795، 101573، 8042.
والله أعلم.