الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الدعوة إلى الله من أكبر أنواع جهاد الشيطان، فالشيطان يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير، ويزين الباطل للناس، ويثبطهم عن الخير. وأما الداعي فهو يدعو للجنة، ولتوحيد الله تعالى وطاعته، فبقيامه بالدعوة يحارب الشيطان، ويتقوى عليه.
وليس من حرج في أن يدعو المرء بمثل ما ذكر من الدعاء، ولكن الداعي إلى الله يحسن به الحرص على الدعوة بما هو ثابت من نصوص الوحي، ولا ينبغي اللجوء لابتكار ما لم يثبت.
وبناء عليه، فننصح الإخوة في المنتديات بالحرص على مدارسة الوحي، وما استنبط منه، وأن يدعوا به ويرغبوا فيه، ويستغنوا به عن ابتكار الغرائب.
وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 50006، 76639، 116476.
والله أعلم.