الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا الخبر لم نجد له ذكرا إلا منسوبا إلى المسند المذكور، ومع أننا لم نقف على من تعرض له بتصحيح أو تضعيف، فإن خلو جميع الصحاح والسنن والمسانيد منه غير مسند ابن رزين كاف للحكم عليه بالضعف.
والذي وجدنا له دليلا من هذا القبيل هو الأذان في أذن المولود، فقد روى الترمذي وغيره أن رسول صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح والعمل عليه، وحسنه الألباني.
وللمزيد عن هذا الموضوع انظر الفتوى رقم: 109448، وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.