الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالوسوسة أمر ينبغي التخلص منه لما يؤدي إليه من أضرار نفسية وشرعية، ولمعرفة كيفية التخلص من الوسوسة تراجع الفتاوى التالية: 39653، 103404، 97944.
أما عن سؤالك فإن قولك: حرمت أن أتدخل فيك سابقا، لا يترتب عليه طلاق لعدم وجود لفظ الطلاق أو النية مع الكناية، ولا يترتب عليه تحريم؛ لأن ذلك مجرد إخبار. قال السيوطي في الأشباه والنظائر: الإقرار لا يقوم مقال الإنشاء. وعلى افتراض أنه إنشاء بمعنى أنك حرمت على نفسك التدخل في شؤون أخيك بالنصح مثلا ونحوه، فيدخل ذلك في تحريم الحلال. وتراجع له الفتوى رقم: 24416.
والله أعلم.