الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأما قولنا (وهذا مستبعد) فنقصد أنه يستبعد عادة حدوث الإيلاج دون علم الطرفين وإحساسهم به، وعليه فطالما أنه لم يشعر بذلك وهي تشك ولا تقطع بشيء فإن هذا لا يعد زنا ولا يجب الحد بذلك قطعا، وكل ما يلزمهما هو التوبة الصادقة والاستغفار وسد الذرائع وإغلاق الطرق التي قد تؤدي لتكرر وقوع مثل هذا مستقبلا.