الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالظاهر من سؤالك أن زوجتك لا تحرم عليك بما صدر منك فأنت لم تقصد تحريمها حسبما يظهر؛ بل أخطأ ظنك بوجود زوجتك من بين من ذكرت تحريمهما عليك إلى الأبد من غير إرادة ذلك، وهذا يعتبر سبق لسان وغلط مانع من وقوع الطلاق، وراجع الفتوى رقم: 72095.
والله أعلم.